الأحد، 29 نوفمبر 2015

لماذا اعتبرت الاتجاهات قضية هامة في التربية الخاصة ، وظهرت الدراسات التي تناولت هذا الموضوع ؟.



لماذا اعتبرت الاتجاهات قضية هامة في التربية الخاصة ، وظهرت الدراسات التي تناولت هذا الموضوع ؟.




ظهرت العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع الاتجاهات نحو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، والتي أظهرت نتائج متباينة ، وتأتي أهمية هذه الدراسات لأهمية موضوع الاتجاهات ، والذي يعكس سلوك الفرد إيجابا ً أو سلبا ً نحو الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما يعكس سلوك المؤسسات الرسمية وغير الرسمية نحو الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا ً إذ يتأثر سلوك الفرد أو الجماعة بموقفه أو اتجاهه نحو الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، فكلما كان الاتجاه إيجابيا ً كلما أدى ذلك إلى تحسن في نوعية البرامج والخدمات التربوية للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، والعكس صحيح إذ تعمل الاتجاهات السلبية إلى الإساءة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصور مختلفة .

وربما كان تاريخ ذوي الاحتياجات الخاصة ، هو في الواقع تاريخ اتجاهات المجتمعات نحوهم عبر الأزمنة والحضارات المختلفة ، فما كان يجده ذوي الاحتياجات الخاصة من تعنت وظلم وتجاهل ما كان إلا نتاج للاتجاهات السلبية لهذه المجتمعات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ، وأن ما يجده ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم من تطور في الخدمات المقدمة لهم يعكس الحد الذي وصل إليه تطور الاتجاه نحوهم ، لاسيما وأن الكثير منهم قد خرجوا من عزلة الإعاقة ليخالطوا المجتمع ويتعايشوا مع الأفراد الآخرين ، وسوف تتغير هذه الاتجاهات كثيرا ً كلما سارت الخطى نحو المجتمع ، وبالمجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة .

وتتغير الاتجاهات بالتوعية ، والتعليم سوف يسهم في تقصير المسافة بين المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة . وقد تكون أهمية هذه الدراسات تتمثل في نتائجها التي تبين إما الاتجاهات الإيجابية ، أو الاتجاهات السلبية بالنسبة لهذه الفئة ، وكيفية تعاملنا مع هذه النتائج فيما يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك على عدة محاور

إن التعرف على اتجاهات المجتمع السلبية نحو الإعاقة وأفراد هذه الفئة ، يمكننا من تدريبهم أنفسهم لمواجهة هذه المواقف بشكل أكثر فاعلية مما يمكنهم بالتالي من إحداث تغيرات في احتكاكهم بأفراد المجتمع .
· في حال كانت نتائج دراسة اتجاهات المجتمع سلبية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة :

تتمثل أهمية هذه الدراسات ، في محاولة المختصين العمل على تغيير اتجاهات هذا

المجتمع السلبية ، والعمل على تقبل المجتمع عامة لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتحويل الاتجاهات السلبية نحوهم لاتجاهات إيجابية ، باستخدام أساليب وإستراتيجيات معينة ؛
· في حال كانت نتائج دراسة اتجاهات المجتمع إيجابية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة : 
فتتمثل أهمية هذه الدراسات ونتائجها ، بتطوير وتدعيم الاتجاهات الإيجابية و الاستفادة من هذه النتائج ، وزيادة فاعليتها ، حيث يقوم المختصون بالتربية الخاصة بالاستفادة من هذه النتائج بالاعتماد عليها عند تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ، أو مخاطبة المسؤولين لتقديم هذه الخدمات ورفع مستوى جودتها ، أي بمعنى آخر أن المسؤولين عن التربية الخاصة ليهم فكرة مسبقـّة أن هذا المجتمع يحمل توجه إيجابي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبالتالي فهذا المجتمع على استعداد لتقديم خدمات متطورة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، فبذلك تكون تطلعات مسئولي التربية الخاصة وآمالهم مرتفعة ، وتتطلع لمستويات عليا في تقديم الخدمة ، ولا تتأثر بالخوف من رفض المجتمع تقديم مثل هذه الخدمات ، و الإحباط من الرفض ،فكلما كانت نتائج دراسات الاتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة إيجابية ، كلما كانت هذه النتائج قوة دافعة تحث مسئولي التربية الخاصة على زيادة دفع المجتمع نحو تقديم خدمات أكثر فاعلية وتطور ورفع لمستوى حياة هذه الفئة التي يتحمل المجتمع مسئوليتها كغيرها من فئات هذا المجتمع .


نتيجة بحث الصور عن الاتجاهات نحو المعاق واثرها ع الصحه





ماهي العوامل التي أدت الى ظهور الاتجاهات الايجابية , السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة 
Òالاتجاهات الايجابية

 1)ارتفاع المستوى التعليمي ، وزيادة المعرفة بواقع الإعاقة والحاجات الخاصة ، من حيث أسبابها العلمية الحقيقية ، أساليب الوقاية منها

 2) التركيز المعلوماتي والإعلامي على دور ذوي الاحتياجات الخاصة ، جسديا ً في المجتمع ؛

3) زيادة وعي المجتمع بالإعاقة والحاجات الخاصة ، وما يمكن أن يساهم به ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمة العامة ؛

4) زيادة وعي المجتمع بكيفية وإمكانية الاستفادة من ذوي الاحتياجات الخاصة في القيام بالعديد من الأعمال المهمة في المجتمع ؛
5) زيادة حدوث حالات الإعاقة الجسدية في السنوات القليلة الماضية ، مما أدى إلى زيادة فرص الاحتكاك والتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، والوقوف على حقيقة أن لذوي الاحتياجات الخاصة لديه فرصة في المساهمة في بناء المجتمع ؛

6) زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين الطلبة العاديين ، والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أدت إلى تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ 

7) إن معرفة الطفل العادي بخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ذات أثر في تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .

Òالاتجاهات السلبية

1) ما يصنعه المجتمع نفسه من قوالب نفسية وأنماط سلوكية سلبية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ، باعتبارهم فئة خطرة يجب الاحتراس منها ، وتجنبها والابتعاد عنها ؛

2) ما يحمله أفراد المجتمع من ميول واتجاهات مسبقة ورافضه للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛

3) ما توصم به فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، بأنها فئة مختلفة وناقصة ، وتصنيف أفرادها بأنهم فئة غير عادية ، أو غير مكتملة ، مما يجعل سلوك أفراد هذا المجتمع مشبعا ً بتلك السمات والخصائص عند تعاملهم مع أفراد هذه الفئة ؛


4) الجهل بالحقائق ، وعدم توافر المعلومات العلمية الصحيحة عن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، وطبيعة إعاقتهم الحقيقية ، والاعتماد على الخرافات في تفسير أسباب هذه الحالات ، والابتعاد عن العلم والأسباب الحقيقية لمفهوم الإعاقة والحاجات الخاصة ؛


5) الخبرات المؤلمة التي قد يمر بها فرد معين مع فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو مع نوع معين من أنواع الإعاقة ، تترك لديه انطباع من الصعب تغييره ، والذي بدوره قد ينقلها لغيره من أفراد هذا المجتمع ، مما يؤدي لزيادة دائرة هذه الاتجاهات السلبية ، حيث يكون هذا الفرد حامل لهذه الخبرة ذات الأثر السلبي ، وناقل لها ؛




6) الخوف والقلق من التعامل المباشر مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبالتالي الابتعاد عنها ، وتجنبها .


قضايا حول الاتجاهات:



قضايا حول الاتجاهات:

1. الاتجاهات نحو المعوقين والدمج:



وفي ظل حاجات الطلبة المعوقين للخدمات الخاصة وعدم قدرة المؤسسات (الحكومية والخاصة) على استيعاب المعوقين برزت فكرة الدمج والتي لم تكن في يوم من الأيام إلا كنتيجة لتغير اتجاهات المجتمع نحو الإعاقة لما يعود به الدمج من فوائد على الأشخاص المعوقين من فوائد جمة تربوية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية. (الخطيب، 1997).
ويذكر تورجونسون (1994). على حد قوله: "أن الدمج وتطبيع الخدمات Normalization and Integration لا يتم إلا من خلال تحقيق المشاركة للمعوقين واتاحة الفرص لهم أسوة بالآخرين ضمن المجتمع، وهذا يتطلب بالطبع من المجتمع أن يتبنى اتجاهات أكثر إيجابية نحوهم، ويمكننا أن نوضح ذلك من خلال الشكل التالي:


2. الاتجاهات نحو المعوقين والعمل:
وفي عالم العمل تبرز عملية تبلور أية اتجاهات سلبية أو إيجابية نحو المعوقين لما لها من تأثير بالغ في ثقة المعوقين بنفسه وبالتالي في تكيفه الاجتماعي واستقراره الانفعالي وثم عملية تأهيله. وإن ظهور اتجاهات سلبية نحوهم لا يكون تأثيره على المعوق فحسب بل في مجمل الاقتصاد الوطني، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى وجود اتجاهات سلبية بين بعض الأفراد ( ومنهم العاملين) نحو المعوقين. (الجاسم، 1988).
حيث أنه وبالرغم من انتقال الاتجاهات السلبية إلى الإيجابية نحو المعوقين ألا أن الاتجاهات السلبية نحو المعوقين ما زالت موجودة لدى الأفراد والمؤسسات مما يعكس تبايناً إزاء هؤلاء حتى الوقت الحاضر (الروسان، 1998).
وتشير دراسة (الجاسم، 1988)، والمتعلقة بعملية تعديل اتجاهات العاملين نحو زملائهم المعوقين إلى أن أسلوب تغيير الاتجاهات المعتمدة على عرض النموذج الواقعي في تغيير الاتجاهات هو الأسلوب المفضل على الأساليب الأخرى والمستخدمة في الدراسة ( كعرض الفلم والنشرات وأسلوب المناقشة) كما بينت الدراسة أيضاً أن هناك تفاعلاً بين الجنس وأساليب تغيير الاتجاهات المستخدمة في البحث.
لذا فإن المعاق يكون لديه توتر على نفسه وعلاقته بالعمل ثم يؤثر على الانتاج.

3. الاتجاهات نحو المعوقين والإعلام:

تعد وسائل الاتصال الجماهيرية المعروفة لدينا والتي تصل رسالتها للناس يومياً من خلال الكلمة المطبوعة كالصحف والمجلات، والمسموعة كالراديو والمرئية كالتلفاز والسينما من الوسائل التي تعمل على تشكيل اتجاهات الأفراد في المجتمع المتلقي لها، فالمقالات المكتوبة والبرامج المسموعة أو المشاهدة والتي تتطرق لفئات التربية الخاصة المختلفة وما يتعلق بها تلعب دوراً حاسماً في تعديل اتجاهات الأفراد في المجتمع المتلقي لها فالمقالات المكتوبة والبرامج المسموعة أو المشاهدة والتي تتطرق لفئات التربية الخاصة المختلفة وما يتعلق بها تلعب دوراً حاسماً في تعديل اتجاهات الأفراد أو تغيرها سلباً أو إيجاباً، آلا أن عملية روز الجمهور المتلقي لتلك المعلومات تقول الكلمة الفصل في ذلك في الرفض أو القبول (عدس، توق، 1992).
وفي هذا السياق اشارت التوصيات الخاصة باجتماع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا) والتي عقدت في عمان في مطلع عام 1993.
بمناسبة انتهاء عقد الأمم المتحدة الخاص بالمعوقين (1983-1992) إلى دور وسائل الإعلام المختلفة من حيث:
• بلورة خطة عمل وحملات إعلانية تتوجه إلى المعوقين وأسرهم من جانب والمجتمع من جانب آخر.
• توفير قنوات اتصال بالمعوقين تخاطب مشكلاتهم وتقديم لهم المعلومات الاساسية التي تسهل لهم التعامل مع الإعاقة وممارسة حياتهم اليومية.
• تنمية اتجاهات مجتمعية إزاء المعوقين وتهيئة الفرص لهم للمشاركة في اشكال الحياة الاجتماعية.
• تنقية الأعمال الدرامية ( من مسلسلات وأفلام ومسرحيات) مما تتضمنه في بعض الأحيان من سلبيات تمس المعوقين وتؤثر على إدراك المجتمع لهم (بلسم، 1993).

4. الاتجاهات ومفهوم ذات المعاق:

تعتبر الاتجاهات (سلبية كانت أم إيجابية) من العوامل الهامة والتي تؤثر على مفهوم ذات المعاق، حيث أن ما يترتب على الاتجاهات الإيجابية هو الدعم والتكيف الأمثل والخروج بمفهوم ذات إيجابية للمعاق. في حين أن الاتجاهات السلبية والتي من نتائجها بطبيعة الحال وصم الفرد بصفة معينة (Stigma) والتي قد تعمل على إعاقة الفرد وبالتالي فقد تؤدي إلى ظهور مشكلات مرتبطة بصورة الفرد عن ذاته (Self-concept Image) كظهور مشكلات غير تكيفية ضمن المحيط والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها للفرد كالانسحاب والخجل والقلق والخوف ومشاعر الإحباط (الروسان، 1998).


5. الاتجاهات نحو المعوقين وعمليات التسمية والتصنيف:

تنقسم الدراسات المرتبطة بقضية الاتجاهات وعمليات التسمية والتصنيف (Labeling & Classification) إلى مؤيد ومعارض، ففي فترة التي تشير بها بعض الدراسات إلى الفوائد التي يمكن جنيها من خلال عملية التسمية والتصنيف تشير دراسات أخرى إلى عكس ذلك كلياً.
وما نلاحظه من ردود أفعال متباينة حول قضية التسمية والتصنيف لم يكن يوماً إلا كنتيجة حتمية لقضية الاتجاهات – السلبية أو الإيجابية – المترتبة على إجراءات التسمية والتصنيف، ففي فترة من الفترات عملت التسميات والتصنيفات، إلى رفض الطفل وأسرته، بالإضافة إلى ما ترتب على ذلك من صعوبات يواجهها الأفراد المعوقين متعلقة بتكيفهم في الحياة العامة.
ونلحظ اليوم الارتباط الوثيق بين كل من الاتجاهات وعمليات التسمية والتصنيف للأطفال ذوي الحاجات الخاصة من خلال المصطلحات والتعريفات المستخدمة والتي أصبحت تعكس طبيعة الاتجاهات السائدة نحو المعوقين داخل المجتمع ففي الأردن انتقلت التسمية السائدة (المعاقين عقلياً، سمعياً، بصرياً...) إلى ( مصطلح ذوي الحاجات الخاصة) إلى أن أصبحت كما يطلق حالياً أوساط التربويين الأطفال ذوي التحديات الخاصة


 2. الاتجاهات نحو المعوقين في ظل نوع الإعاقة. 


يشكل نوع الإعاقة في كثير من الأحيان الدور الرئيس لدى بعض الأفراد بالنسبة لتكون اتجاهات سلبية أو إيجابية تنعكس بالتالي على قبول أو رفض ذلك المعاق وفي هذا السياق يمكننا الحديث عن أربع إعاقات وهي ( البصرية والسمعية والعقلية والجسمية)


1. الاتجاهات نحو المعوقين بصرياً: 

يعلق كل من (Heward & Orlansky. 1988) أن اتجاهات الأفراد نحو أي إعاقة كانت ما هي إلا انعكاس للمجتمع الذي يحمل أفراده ثقافة عبر ركام من اتجاهات تم تبينها من فترات سابقة نحو الإعاقة مروراً بالحضارات القديمة إلى يومنا هذا أما (الحديدي، 1998) فتشير في حديثها عن الإعاقة البصرية إلى أن اتجاهات المجتمع تتحدد في ظل سبب الإعاقة ولكن الأهم من ذلك هو إدراك المجتمع الذي يبدو في الكثير من الأحيان ذو الأثر الأكبر من الأسباب الحقيقية للإعاقة.
ألا أنه ونتيجة لتعالي الأصوات التي تنادي بتقديم الخدمات لذوي الإعاقة البصرية (Visual Impairment) إضافتنا للآثار المترتبة على عمليات تغير الاتجاهات المجتمعة نحو المعوقين بصرياً، بحيث أصبح المكفوف أكثر تفهماً وقبولاً أكثر من أي وقت مضى من خلال تفعيل البرامج التربوية والتحسن الذي طرأ كماً ونوعاً على الخدمات المقدمة للمكفوفين علاوة على تبني الحكومات مهمة تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانات من مال وبحث.

2. الاتجاهات نحو المعوقين سمعياً:

من العوامل التي أعاقت عمليات تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية للمعوقين سمعياً في وطننا العربي الاعتقادات والمفاهيم الخاطئة التي يحملها الأفراد نحو إعاقة معينة كالإعاقة السمعية مثلاً- أو نحو فئات الإعاقة بمجملها حيث أن كثير من هذه الاعتقادات لم تستند إلى المعرفة الدقيقة بمكونات الإعاقة السمعية ومضامينها فتبني الاتجاهات السلبية نحوهم بالإضافة إلى الصورة النمطية التي يحملها البعض من المعوقين سمعياً وللأسف فإن تلك النظرة تمثل إعاقة إضافية يضيفها المجتمع إلى إلإعاقتهم تحول بدورها دون تحول بدورها دون تمكين (الطالب – العامل – الموظف) المعاق من القيام بدورة بالمجتمع الذي ينتمي إليه (الخطيب، 1997).


3. الاتجاهات نحو المعوقين عقلياً:

ينظر البعض إلى كون الطفل معاقاً عقلياً بأن ذلك يشكل وصمة عار، حيث أن الكثير من الأفراد يحملون مفاهيم خاطئة ومتعددة فيما يتعلق بالتخلف العقلي فتجد أن الكثير يخلطون بين مفهوم التخلف العقلي والمرض العقلي.
والواقع أن اتجاهات الناس العاديين بشكل عام نحو المتخلفين عقلياً تميل إلى السلبية إلى حد كبير، علماً أن هناك أكثر من (36) مركزاً ومؤسسة للتربية الخاصة في الأردن تعني في مجال تربية وتعليم المعاقين عقلياً بكافة فئاتهم وأعمارهم وتعمل على تقديم الخدمات الشاملة لهم. (الروسان، 1996).


4. الاتجاهات نحو الإعاقة الجسمية:

في نهاية كل من الحرب العالمية الأولى والثانية وما نجم عنها من إصابات وإعاقات رفعت نسبة الإعاقة عالمياً أضعافاً مضاعفة، سيما في الإعاقة الجسمية كان لا بد من تعزيز الخدمات التربوية والتأهيلية لهذه الفئات من أجل العمل على إعادة تأهيلهم في المجتمع مرة أخرى بعد أن كانوا عناصر فعالة تخدم المجتمع علماً أن ما كانت تلقاه هذه الفئات وما كان يقدم لهم في عصر الظلمات هو تركهم ليموتوا وحدهم أو القيام بقتلهم في سبيل التخلص منهم، وهذا عدا عن تبني اتجاهات لا تمت للواقع الإنساني بصلة كالمعتقدات الخرافية أو الخوف من العدو (الخطيب، الحديدي، 1997).

                     
                                  
         

                                        نتيجة بحث الصور عن الاتجاهات نحو المعاقين

الاتجاهات المجتمعية نحو الإعاقة وأثرها في الصحة النفسية للمعاق .

الاتجاهات المجتمعية نحو الإعاقة وأثرها في الصحة النفسية للمعاق .



تلعب الاتجاهات المجتمعية نحو المعاق دوراً مهاماً على صحته النفسية، سواءً كانت هذه الاتجاهات سلبية أم إيجابية، فالفرد المعاق هو جزء من نسيج هذا المجتمع، وإن النظرة إليه على هذا الأساس سوف يؤدي إلى إدماجه وتمتعه بالصحة النفسية، أما النظر إليه سلباً بعدم تقبله وتهميشه فسوف ينعكس سلباً على تكيفه مع ذاته ومع المجتمع المحيط به، ومن أهم طرق التعامل هذه ما يلي:


أ- السخرية والتهكم: حيث أن هناك من يتهكم ويسخر من الشخص المعاق ويطلق المسميات التي تؤثر على مشاعره، وتدفعه للعدوانية والاكتئاب والانسحاب من المجتمع المحيط به.


ب- الفضول: كثير من الأشخاص العاديين يصدر أسئلة للشخص المعاق لمعرفة إعاقته وأسبابها وتحديق النظر فيه لفترة طويلة، والتدخل في خصوصياته، الأمر الذي يوقعه في الخجل والانسحاب.


جـ- المساعدة والعون: لا بد أننا جميعاً كبشر يحتاج بعضنا بعضاً، لكن هذه الحاجة التي تؤدي إلى مساعدة المعاق يجب أن لا تكون مقرونة بالشفقة والعطف، حتى لا تفرض عليه النظرة الدونية وتجرح مشاعره وأحاسيسه.


د- رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومراكز التربية الخاصة: إن رفض بعض الأسر إلحاق ابنهم المعاق بمراكز المعاقين، إحساساً منهم بأن هذا عار وعيب على الأسرة ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية، من شأنه أن يؤخر في نموه وتقدمه واستفادته من البرامج التربوية والعلاجية المقدمة.


هـ- رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية، اعتقاداً منهم بأنه غير قادر على مواكبة هذه الأنشطة، أو خجلاً من إظهاره، مما يقتل طاقاته وميوله، ويعره بالعزلة والرفض من الآخرين.


إن الاتجاهات المجتمعية نحو المعاق لا تقتصر على أفراد المجتمع الذين يتواصل معهم خارج البيت، وإنما يشمل ذلك الاتجاهات الوالدية الخاطئة التي تحول دون تطوره وممارسته لحياته اليومية، والتي من أهمها:


- اتجاه الحماية الزائدة: إن حرص الوالدين على حماية الطفل المعاق والتدخل في كل شؤونه يؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام التركيز وانخفاض الطموح وفقدان الثقة.
- اتجاه الإهمال: إن ترك الوالدين للطفل دون تشجيع أو توجيه والنظر إلى الإعاقة -وخاصة العقلية- على أنها نوع من العار يؤدي ذلك إلى اتجاهات سلبية تظهر في إهمال الطفل وعدم الإهمال برعايته.
- اتجاه الرفض الصريح: ويظهر في عدم تقبل الطفل صاحب الإعاقة، وإظهار مشاعر الضيق والعدوان نحوه مما يؤدي إلى قيامه بسلوك غير مرغوب فيه، وبالمقابل فإن الإتجاه نحو تقبل الطفل المعاق والقيام بكل متطلباته من شأنه أن يساعد على التكيف والنمو السليم.

وهناك بعض المشكلات النفسية والسلوكية التي قد تظهر عند الشخص المعاق نتيجة الاتجاهات المجتمعية والوالدية السلبية، وأهمها:


  1. - المفهوم السلبي عن الذات الذي يتسم بعدم القدرة، وعدم الرغبة في المحاولة.
  2. - الانسحاب والعزلة الاجتماعية والميل لعدم المشاركة.
  3. - عدم الثقة بالآخرين والانتماء للجماعة
  4. - العدوان الموجه نحو الذات أو الآخرين.
  5. - الاعتمادية على الآخرين وعدم الاستقلال
  6. - القلق والخوف من مواجهة المواقف الحياتية الجديدة وخوض التجارب
  7. - الفجاجة الإنفعالية والتقلبات المزاجية وعدم استقرارها
  8. - المظاهر السلوكية عن الأطفال كالتبول اللاإرادي، واضطرابات النوم والأكل، والتمارض.

ومن أجل مساعدة الطفل المعاق على التخلص من المظاهر النفسية والسلوكية التي قد تلحق الأذى النفسي جراء النظرة المجتمعية السلبية لإعاقته، ومن أجل مساعدته على التكيف مع إعاقته وتحقيق الصحة النفسية، على الأسرة أن:


  1. - تتفهم مشاعر الطفل واحتياجاته وميوله وقدراته
  2. - تتقبل حالة طفلها وتستبصر بالآثار المترتبة على الإعاقة
  3. - لا تخجل من إظهار الطفل للمجتمع، وتواجه الإتجاهات السلبية لتغييرها
  4. - تظهر الجوانب الإيجابية في طفلها أمام المجتمع
  5. - تنتظم في لقاءات أمهات المعاقين من أجل تحصيل المساندة النفسية واكتساب التجارب
  6. - تتعامل مع الطفل بشكل يشعره بالتقبل، والاهتمام وليس بأنه عالة وعبئاً على الأسرة
  7. - تكتشف قدرات طفلها المعوق وطرق تنمية إمكاناته الإيجابية.
  8. - تطوير الذات والمعرفة عن الإعاقة عن طريق الانترنت والكتب والاطلاع على التجارب
  9. - تشارك الطفل في أنشطته وتنظيم وقت الفراغ وإتاحة الفرصة له للشعور بالسعادة والرضا.


نتيجة بحث الصور عن الاتجاهات نحو المعاق واثرها ع الصحه

كيف نغير نظرتنا لذوي الاعاقه

كيف نغير نظرتنا لذوي الاعاقه


تشير التقديرات العالمية الى تزايد الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم .حيث بلغ عددهم حتى نهاية عام2006 الى (,600) مليون اي ان نسبتهم تشكل 10% من سكان العالم. لذلك يجيب علينا ان نأخذهم بعين الاعتبار عند وضع استراتيجيات التنمية, والا بقي المجتمع دون تحقيق التنمية حقيقه .وقبل اشراكهم في عملية التنمية لابد من تغير نظرتنا تجاههم وقبولهم حتى يستطيعوا الاندماج في المجتمع .

تغير نظرة المجتمع لذوي الاعاقة مع مرور الزمن :


عانى ذوو الاحتياجات الخاصه منذ اقدم العصور من الاساءه والاهمال والاستهزاء, فقد قال افلاطون ان ذوو الاحتياجات الخاصه يعتبروا ضررا على دولته المثاليه .ولم يسمح لهم بالتعلم او الزواج . الا ان هذه النظره تغيرت مع تطور العلم والعصر كما ان هذا التطور شمل الدول الناميه والاقل تقدما الا انه ما زال طفيفا وبوجه عام عام اصبحت النظره اكثر انسانيه عما كانت عليع في السابق واكثر استنادا على العلم والقوانين بعد ان شهد التاريخ البشري بالخرافات واساءة معاملة الافراد ذوي الاعاقات .وعلى وجهه التحديد شهدت العقود الخمس الماضيه

بذل جهود الصعيد الدولي لتحسين نوعية حياتهم واصبح العالم يتحدث عن مجتمع للجميع ومدارس للجميع .واصبح لهؤلاء الاشخاص حقوق نعترف بها المجتمعات المعاصره من اهم هذه الحقوق :الحق في ان يعامل كإنسان , والحق فيالانتباه الى ,والحق في النمو والتطور ,والحق في التعليم المناسب , والحق في الرعاية الصحيه.,والحق في الحماية من التمييز ,والحق في الترويح عن النفس.

كيف نغير نظرة المجتمع لذوي الاعاقات ؟!


من خلال توعية افراد المجتمع بمحموعه من المهارات والمعلومات والخبرات التي يتم اكتسابها لافراد المجتمع بشكل عام ولذوي العلاقه بمجال الاعاقات بشكل خاص:


*كالاباء والاهل

* الاخوه
* الاصدقاء
* والمعلمين
*والجيران


بهدف تبصيرهم بفئات ذوي الاحتياجات التربويه الخاصه وخصائصهم والاثار الناتجه عن الاعاقه على المعاقين واحتياجاتهم التربويه الخاصه والتعرف على اسبابها وطرق مواجهتها واساليب الكشف المبكر وذلك كله يتم من خلال والندوات والمحاضرات والمناقشات الاهليه وغير الحكوميه ووسائل الاعلام كالصحافه والراديو والتلفزيون والفضائيات المختل


فئات المجتمع الواجب توعيتعا :


اولا
: يجب ان تشمل التوعية الفئات التي لها علاقة بالمعاقين لان عليهم القيام بأدوار حيويه وفعالة في حياتهم .وتعد الاسر والمدرسه اكثر الفئات المستهدفه وذلك لطبيعة العلاقه التي تربط بين هؤلاء جميعا والمعاقين .


ثانيا: وبعد الانتهاء من توعيه الدائرة القريبه من الفرد المعاق.


- تبدأ عملية توعية ما حولهم ( الاقارب والحيران ..الخ ) . فالفرد المعاق عضو في المجتمع يتأثر بمن حوله ويؤثر فيهم.وعندما ينظر اليه كعضو يتأثر بمجتمعه ,ويتفاعل معه فأن ذلك يقودنا الى حقيقه هامه لا يمكن اغفاله ,وهي ان اهم ما يؤثر في هذا الفرد المعاق وهي تلك الاحكام التقديريه التي يحكم بها افراد مجتمعه عليه , والتي اصطلح في مجال علم النفس الاجتماعي تسميتها بالاتجاهات .


- فمما لاشك فيه ان الفرد المعاق يواجه عوائق للاندماج بيئيه تحد من نشاطاته وتقدمه ,كما يواجه حواجز اجتماعيه تحول دون تحقيقه لاندماجه قي المجتمع . ومن بين هذه الحواجز ما يحمله افراد المجتمع من اتجاهات سلبيه نحو المعاقين,وما يصنعه المجتمع من قوالب نفسيه وانماط سلوكيه يعضهم فيها على انهم اعضاء مختلفين وغير مكتملين .
فتزداد المشكله ثقلا على اصحابها ويتحول العجز الى اعاقه

فهناك اتجاهين لدى افراد المجتمع نحو المعاقين :


اولا :الاتجاهات السلبيه ويشمل على اتجاه التجنب والابتعاد ,واتجاه السخريه واطلاق المسميات السلبيه ,واتجاه الرفض ,واتجاه الفضول والمراقبه ,واتجاه الدونيه .


ثانيا :الاتجاهات الايجابيه :وهي ما يطلق عليعا تقبل الشخص المعاق على انه شخص له قدرات ومشاعر ورغبات وامال ويسمح له بكل تجارب الحياه و خبراتها ويتوقع منه انجاز كل ما تمكنه قدراته للقيام بها .و يجب ان يتكاتف المجتمع لتقديم وسائل المساعده لكي يمكنه من التغلب على نواحي القصور والعجز وهذا واجب لمساعدته لتخطي الشعور بالنقص والاحباطات التي تضره ومن ثم يساهم ويشارك في بناء مجالات التنميه من مواقفه الاجتماعيه ومكانته الذاتيه ومركزه الذي يمكنه ان يصل اليه بقدراته .



ولقد بدأ المجتمع في تغيير نظرته نحو ذوى الاحتياجات الخاصه في ظل اعتبارات اساسيه هي :


1- ضرورة إعادة النظر في قضية الاعاقه من جديد وذلك بتناولها من زاوية الدفاع الاجتماعي في مواجهة الاعاقة.
2- ضرورة تبني وصياغة اكثر الاستراتيجيات مرونة وقدرة على مواجهة الاثار الاجتماعية المتوقعه نتيجة التطور في حجم المشكله .
3- يجب ان تعمل التربيه على تعليم و تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصه تأهيلا وتربويا يساعدهم على الانضمام لسوق العماله حتى لا يكونوا فئة من العاطلين .

4- من منطلق انساني واجتماعي وديني واقتصادي .

5- ما وصلنا اليه من ذلك التقدم الهائل في المفاهيم وفي اساليب التفكير .

6- اهتدى العالم مؤخرا الى الاعاقه ماهي الا طاقة كامنه تبحث عن مثيرات لتشبع حاجاتها وتؤهلها الى التنمية البشريه الى اقصى حد ممكن .

7- تبني المجتمع الدولي قضايا ذوي الاحتياجات الخاصه وتاهيلهم واصبح هذا التأهيل سمة تقدم اي مجتمع .

وخلاصة القول ان العمل على تغيير اتجاهات المجتمع نحو المعاق هي مسؤلية المجتمع بشكل عام و مسؤلية الخبراء والاختصاصين بشكل خاص , و وسائل الثقافه العامة والعائلية في مجال التربيه الخاصه المعاصره لمحاربة الاتجاهات السلبيه وتدعيم الاتجاهات الايجابيه في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصه 

السبت، 14 نوفمبر 2015


اتجاهات المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة



مقدمـة:



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
إن ورقة العمل التي بين يدي سوف نستعرض أحد المحاور النفسية (وهو الذي يدور حول إعداد المجتمع نفسياً وتهيئته لقبول ذوي الحاجات الخاصة والعبد عن ردود الفعل السلبية تجاههم) والمقدمة للقاء الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة المقام بإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة.
وللتعريف بذوي الحاجات الخاصة والذي يشمل التخلف العقلي والعوق السمعي والعوق البصري وذوي الاضطرابات السلوكية والتوحد والموهوبين فإن كل هؤلاء آنفي الذكر يندرجون تحت مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعني التربية الخاصة برعاية وتربية هذه الفئة ولكي نعد المجتمع ونهيئه لقبول هذه الفئة والبعد عن ردود الفعل السلبية تجاههم فإن هذه المدونة سوف تتطرق إلى ذلك بشيء من الإيضاح ..
والله الموفق ،، 


نبدء بتعريف المجتمع الذي يتم من خلاله تغيير الاتجاهات السلبية الى ايجابية ..




1-   المجتمع

 والمقصود بالمجتمع هو:
‌أ- الأسرة
‌ب- المجتمع المدرسي.
‌ج- المجتمع المحيط بالطفل على نطاق أوسع.
o والمجتمع الأسري عادة يتكون من الأب والأم والأخوة والأخوات الذين يعيشون في جو أسري يحتضنهم البيت.o أما المجتمع المدرسي فإنه يشمل الهيئة الإدارية والهيئة التدريسية والطلاب الموجودين داخل فناء المدرسة.o أما المجتمع المحيط بالطالب فإنه يتعدى إلى السكان المحيطين بسكن الطالب وعادة يطلق على كل من له علاقة اجتماعية في المناسبات واللقاءات.
2- عناصر المجتمع:
 
لاشك أن عناصر المجتمع هم مجموعة من الأفراد والأشخاص والمجتمعات التي لها احتكاك مباشر لهذه الفئة من المجتمع (أعني فئة ذوي الاحتياجات الخاصة) ولكي نعزز الجانب الإيجابي تجاه هذه الفئة وهو الجانب الديني وإن الدين الإسلامي الذي له قصب السبق في تهذيب نفوس البشرية في احترام وتقدير الأشخاص لذواتهم والنظرة المعتدلة لفئات المجتمع دون تفرقة بين الأصناف والأشكال، فإن زرع هذا العامل الحيوي والأساسي في نفوس المجتمع بجميع فئات يحقق لنا أمر ضروراً في عرض الاتجاه الإيجابي تجاه هذه الفئة من المجتمع بأكمله.

3- طرق التوعية: 

من العناصر الأساسية التي تساعد في التوعية في تخفيف ردود المجتمع النفسية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة والتقليل قدر المستطاع من الاتجاهات السلبية لهذه الفئة من المجتمع . والتي سوف أوجزها في عدة نقاط لكي يستفيد منها الزملاء العاملين في الميدان التربوي لذوي الإحتياجات الخاصة:
1- اعتزاز الأسرة بأن لديها طفل ذوي احتياجات خاصة وأن عليها الوقوف معه ليتحقق له القدرة والاستطاعة في مسايرة أبناء المجتمع وأنه عضو فاعل لا ينقصه سوى التدريب وعدم تهميشه والبعد عن النظرة الدونية له من قبل المجتمع الأسري المجتمع الكبير.
2- تهيئة الجو المناسب له ليأخذ حقه من التعليم والتربية على نطاق الأسرة والمجتمع.
3- يجب أن نوصل رسالة عملية عبر هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق سلوكياتهم وأفعالهم وتصرفاتهم الاجتماعية وأبرزها عملياً لكل من ينظر إلى هذه الفئة نظرة سلبية.
4- التأكد من وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بإيجاد رسالة زمامها غرس الجانب الإيجابي والبعد عن الآثار النفسية تجاه هذه الفئة.
5- أنه بالمثابرة والتأكيد الأكيد بإعطاء هذه الفئة حقها من الاهتمام كسائر فئات المجتمع فإن ثمار ذلك سوف يظهر جلياً للعيان بإذن الله مع توافر الجهود المتظافرة من جميع فئات المجتمع.
6- دور المسجد: لاشك أن المسجد يعتبر هو دور العبادة للمسلمين والذي تقام به الصلوات والخطب والمواعظ التي تذكر بالله واليوم الآخر والمواظبة على الخير وتقوية أواصر المحبة فإنه يجب في هذا المقام التأكيد على احترام هذه الفئة من المجتمع ومعرفة الجميع بأن لهم حقوق ووجبات يجب أن تتمتع بها هذه الفئة من المجتمع وأن رسالة المسجد يكون لها الأثر الفعال بحث الناس على تحقيق ما لهذه الفئة من حقوق وأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وأنها رسالة يجب أن تصل إلى أذهان المجتمع.
7- يجب على الجهات الحكومية والمؤسسات أن يراعوا عند تصميم المباني والطرقات ودورات المياه والمرافق العامة التجهيزات اللازمة والضرورية والحيوية لهذه الفئة لكي يتمتعوا بحقوقهم كسائر أفراد المجتمع.
8- يجب على الباحثين والدارسين ومؤسسات البحث ومراكز البحوث أن تقوم بحوث ودراسات عن هذه الفئة وتفعيل نتائج هذه البحوث والدراسات من أجل تحقيق حياة أفضل لهذه الفئة من المجتمع. 


4
- فريق العمل الذي يعمل مع هذه الفئة: 
1
- أولياء الأمور (الأسرة).
2- معلم التربية الخاصة (حسب الإعاقة).
3- الأخصائي النفسي (معلم التدريبات السلوكية).
4- المرشد الطلابي.
5- إدارة المدرسة.
6- الجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تتعامل مع هذه الفئة.
7- تفعيل أعضاء فاعلين من فئات المجتمع ذو قدرات علمية ومكانة اجتماعية من أجل إيصال صوت هذه الفئة إلى الجهات المعنية.
لاشك أن هذا الفريق الذي يعمل كفريق متكامل من أجل تحقيق أهداف تربوية وعلمية لهذه الفئة من المجتمع يجب أن يعرفه سائر فئات المجتمع ليتكامل البناء لخدمة هذه الفئة.

 تشير النتائج الى عدد من العوامل التي تؤدي الى ظهور اتجاهات سلبية نحو الاطفال المعاقين 

مثل نقص المعلومات عن الاعاقة , والخبرات المؤلمة , الخوف , القلق 

وعلى العكس كان توفر مثل هذه العوامل كفيل بتغيير اتجاهات الطلبة العاديين نحو الطلبة المعوقين
 


ايجابيات وسلبيات قضية الاتجاهات

يترتب على الاتجاهات الايجابية اتخاذ قرارات مثل 

القبول النفسي والاجتماعي للمعوقين 

تحسين البرامج التربوية والاجتماعية والصحية والمهنية للمعوقين 

اجراء الدراسات والابحاث ذات العلاقة 

اصدار القوانين والتشريعات ذات العلاقة 

دمج الطلبة المعوقين في المدارس العادية 

اعداد الكوادر اللازمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة 

تطوير أدوات القياس المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة 

ويترتب على الاتجاهات السلبية قرارت مثل : الرفض والعزل والانكار والاهمال للمعوقين