الأحد، 29 نوفمبر 2015




ماهي العوامل التي أدت الى ظهور الاتجاهات الايجابية , السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة 
Òالاتجاهات الايجابية

 1)ارتفاع المستوى التعليمي ، وزيادة المعرفة بواقع الإعاقة والحاجات الخاصة ، من حيث أسبابها العلمية الحقيقية ، أساليب الوقاية منها

 2) التركيز المعلوماتي والإعلامي على دور ذوي الاحتياجات الخاصة ، جسديا ً في المجتمع ؛

3) زيادة وعي المجتمع بالإعاقة والحاجات الخاصة ، وما يمكن أن يساهم به ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمة العامة ؛

4) زيادة وعي المجتمع بكيفية وإمكانية الاستفادة من ذوي الاحتياجات الخاصة في القيام بالعديد من الأعمال المهمة في المجتمع ؛
5) زيادة حدوث حالات الإعاقة الجسدية في السنوات القليلة الماضية ، مما أدى إلى زيادة فرص الاحتكاك والتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، والوقوف على حقيقة أن لذوي الاحتياجات الخاصة لديه فرصة في المساهمة في بناء المجتمع ؛

6) زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين الطلبة العاديين ، والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أدت إلى تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ 

7) إن معرفة الطفل العادي بخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ذات أثر في تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .

Òالاتجاهات السلبية

1) ما يصنعه المجتمع نفسه من قوالب نفسية وأنماط سلوكية سلبية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ، باعتبارهم فئة خطرة يجب الاحتراس منها ، وتجنبها والابتعاد عنها ؛

2) ما يحمله أفراد المجتمع من ميول واتجاهات مسبقة ورافضه للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛

3) ما توصم به فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، بأنها فئة مختلفة وناقصة ، وتصنيف أفرادها بأنهم فئة غير عادية ، أو غير مكتملة ، مما يجعل سلوك أفراد هذا المجتمع مشبعا ً بتلك السمات والخصائص عند تعاملهم مع أفراد هذه الفئة ؛


4) الجهل بالحقائق ، وعدم توافر المعلومات العلمية الصحيحة عن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ، وطبيعة إعاقتهم الحقيقية ، والاعتماد على الخرافات في تفسير أسباب هذه الحالات ، والابتعاد عن العلم والأسباب الحقيقية لمفهوم الإعاقة والحاجات الخاصة ؛


5) الخبرات المؤلمة التي قد يمر بها فرد معين مع فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو مع نوع معين من أنواع الإعاقة ، تترك لديه انطباع من الصعب تغييره ، والذي بدوره قد ينقلها لغيره من أفراد هذا المجتمع ، مما يؤدي لزيادة دائرة هذه الاتجاهات السلبية ، حيث يكون هذا الفرد حامل لهذه الخبرة ذات الأثر السلبي ، وناقل لها ؛




6) الخوف والقلق من التعامل المباشر مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبالتالي الابتعاد عنها ، وتجنبها .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق