ماهي العوامل التي
أدت الى ظهور الاتجاهات الايجابية , السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة
Òالاتجاهات الايجابية
1)ارتفاع
المستوى التعليمي ، وزيادة المعرفة بواقع الإعاقة والحاجات الخاصة ، من حيث
أسبابها العلمية الحقيقية ، أساليب الوقاية منها
2) التركيز المعلوماتي والإعلامي
على دور ذوي الاحتياجات الخاصة ، جسديا ً في المجتمع ؛
3) زيادة
وعي المجتمع بالإعاقة والحاجات الخاصة ، وما يمكن أن يساهم به ذوي الاحتياجات الخاصة في الخدمة العامة ؛
4) زيادة وعي المجتمع
بكيفية وإمكانية الاستفادة من ذوي الاحتياجات الخاصة في القيام بالعديد من الأعمال
المهمة في المجتمع ؛
5) زيادة حدوث حالات
الإعاقة الجسدية في السنوات القليلة الماضية ، مما أدى إلى زيادة فرص الاحتكاك
والتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ، والوقوف على حقيقة أن لذوي الاحتياجات الخاصة
لديه فرصة في المساهمة في بناء المجتمع ؛
6) زيادة فرص التفاعل
الاجتماعي والتربوي بين الطلبة العاديين ، والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أدت
إلى تكوين اتجاهات إيجابية نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛
7) إن معرفة الطفل
العادي بخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، ذات أثر في تكوين اتجاهات إيجابية
نحو الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .
Òالاتجاهات السلبية
1) ما يصنعه المجتمع نفسه
من قوالب نفسية وأنماط سلوكية سلبية نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ، باعتبارهم فئة
خطرة يجب الاحتراس منها ، وتجنبها والابتعاد عنها ؛
2) ما يحمله
أفراد المجتمع من ميول واتجاهات مسبقة ورافضه للفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ؛
3) ما
توصم به فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، بأنها فئة مختلفة وناقصة ، وتصنيف
أفرادها بأنهم فئة غير عادية ، أو غير مكتملة ، مما يجعل سلوك أفراد هذا المجتمع
مشبعا ً بتلك السمات والخصائص عند تعاملهم مع أفراد هذه الفئة ؛
4) الجهل
بالحقائق ، وعدم توافر المعلومات العلمية الصحيحة عن الأفراد ذوي الاحتياجات
الخاصة ، وطبيعة إعاقتهم الحقيقية ، والاعتماد على الخرافات في تفسير أسباب هذه
الحالات ، والابتعاد عن العلم والأسباب الحقيقية لمفهوم الإعاقة والحاجات الخاصة ؛
5) الخبرات المؤلمة التي
قد يمر بها فرد معين مع فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو مع نوع معين من أنواع
الإعاقة ، تترك لديه انطباع من الصعب تغييره ، والذي بدوره قد ينقلها لغيره من
أفراد هذا المجتمع ، مما يؤدي لزيادة دائرة هذه الاتجاهات السلبية ، حيث يكون هذا
الفرد حامل لهذه الخبرة ذات الأثر السلبي ، وناقل لها ؛
6) الخوف والقلق من
التعامل المباشر مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبالتالي الابتعاد عنها ، وتجنبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق